🎯 من الهدنة إلى المسرح السياسي
انعقدت القمة في 13 أكتوبر 2025 بمشاركة أكثر من عشرين زعيمًا عالميًا.هدفها المعلن:“إنهاء الحرب وتعزيز السلام الإقليمي”.
لكن خلف التصريحات الدبلوماسية، تحوّل الحدث إلى منصة لإعادة تقديم ترامب للعالم كـ“صانع سلام”قبيل الانتخابات الأمريكية، واستعراض لمهارة القاهرة في إعادة تموضعها كعاصمة للوساطة.
أما إسرائيل فكانت الغائب الحاضر، إذ اكتفى المنظمون بدعوة الوسطاء الإقليميين—ما جعل القمة تبدو أكثر رمزية من كونها اتفاقًا حقيقيًا.
🧩 الرباعي الجديد:واشنطن–القاهرة–أنقرة–الدوحة
كشفت القمة عن تحالف براغماتي جمع المتناقضين في وثيقة ضمان أولية.
واشنطن استعادت دورها كمخرج رئيسي في المسرح الشرق أوسطي.
مصر أكدت أنها لا تزال البوابة الإلزامية لأي ترتيبات سلام.
تركيا فرضت شروطها باستبعاد نتنياهو، لتظهر كقوة إقليمية لا يمكن تجاهلها.
قطر عززت مكانتها كوسيط لا غنى عنه في المفاوضات وصفقات التبادل.
هذا الرباعي أعاد توزيع النفوذ على خريطة الشرق الأوسط، لكنه توازن هشّ أكثر منه تحالف دائم.
قمة شرم الشيخ اختزلت معادلة الشرق الأوسط الجديدة:
نجحت في خلق لحظة أمل، لكنها لم تُنهِ صراعًا.
ستحدد الأسابيع القادمة إن كانت هذه الصورة ستتحوّل إلى واقع…أم تبقى مشهدًا آخر في أرشيف“السلام المتلفز”.
للاطّلاع على الفيديو وقراءة الورقة التحليلية الكاملة، يُرجى التمرير إلى الأسفل.
🕊️ قمة شرم الشيخ 2025: سلام بالكاميرات أم هندسة للنفوذ؟
في شرم الشيخ، صُنِع السلام بعدسات الكاميرات… لا بأقلام الاتفاقيات.

التعليقات