خطة ترامب للسلام في غزة: توازن حساس بين التهدئة والانفجار – هل تنجح؟

أخطر ما في هذه الخطة… أنها تمنح أملاً حقيقيًا، لكنها تقف على حافة الانهيار.

خطة ترامب للسلام في غزة: توازن حساس بين التهدئة والانفجار – هل تنجح؟

تبدو خطة ترامب للسلام في غزة كأنها أكبر اختبار سياسي في الشرق الأوسط منذ عقود؛ خطة وُلدت من تحت الأنقاض، في توقيت تتقاطع فيه الدماء مع الحسابات الدولية، والأمل مع المخاوف.على الورق، تقدم الخطة وعدًا بوقف الحرب وإعادة إعمار قطاع محاصر وممزق، لكنها في العمق تحمل سؤالًا أكبر بكثير:هل يمكن فعلاً صناعة سلام فوق أرض لم تجف عنها نار المعركة؟

الخطة بدأت بخطوات لافتة:وقف إطلاق نار شامل، تبادل آلاف الأسرى والرهائن، وانسحاب عسكري تدريجي من مناطق مأهولة، مع إنشاء إدارة مدنية انتقالية بإشراف دولي وضمانات أمريكية–عربية.هذه التطورات السريعة منحت الفلسطينيين لحظة تنفس نادرة، وأعادت غزة إلى خريطة الاهتمام الدولي، لكن الورقة تؤكد أن هذه ليست سوى المقدمة…أما المعركة الحقيقية فهي في ما سيأتي بعدها.

فالطريق مليء بالألغام:مستقبل السلاح في غزة، هوية القوة الأمنية الدولية، غموض الانسحاب الإسرائيلي، شكل الحكم المدني القادم، وتوازن النفوذ بين الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا.الأخطر من ذلك أن الخطة تتعامل مع غزة باعتبارها بوابة لإعادة تشكيل المشهد السياسي الفلسطيني بأكمله—وربما المنطقة لاحقًا—وهو ما يجعل كل خطوة محسوبة، وكل تأخير قابلًا للاشتعال.

الورقة لا تكتفي بوصف المشهد، بل تكشف أن مصير الخطة سيتحدد في الأسابيع القليلة المقبلة:إما أن تتحول إلى نقطة تحول تاريخية تقود نحو مسار تسوية تدريجية، أو تتحول إلى هدنة معلّقة تنهار عند أول صدام، لتعيد الحرب من جديد…ولكن بثمن أكبر وفوضى أوسع.

هذه ليست خطة سلام تقليدية.إنها مواجهة بين الممكن والمستحيل، بين السياسة والواقع، وبين الأمل وسيناريو الانفجار.

🔻 للاطّلاع على الفيديو وقراءة الورقة التحليلية الكاملة، يُرجى التمرير إلى الأسفل.
 

الوسائط والمرفقات

الفيديوهات (1)
التحميلات
خطة ترامب للسلام في غزة- توازن حساس بين التهدئة والانفجار – هل تنجح؟.pdf
374.1 KB