في عالمٍ أصبحت فيه البيانات أقوى من الدبابات، ظهر تحالف غير مرئي بين الولايات المتحدة و"شريكها السيبراني"إسرائيل، ينسج خيوط قوة جديدة لا تُرى…لكنها تتحكم بكل ما نراه ونسمعه ونفعله على هواتفنا.
من عملية Stuxnet التي عطّلت أجهزة نووية إيرانية بفيروس صغير، إلى برامج مثل Pegasus وGraphite التي تتسلّل إلى هاتفك دون أن تلمسه، يتجلّى تعاون استخباراتي مذهل بين قوتين جعلتا من التجسس صناعة عالمية تُباع وتُشترى تحت غطاء“الأمن القومي”.
في الكواليس، تُغذّي رؤوس الأموال الأمريكية هذه الصناعة بالمليارات، بينما تبتكر إسرائيل التقنيات وتُصدّرها إلى حكومات حول العالم.والنتيجة؟ شبكة نفوذ رقمية تتحكم في تدفق المعلومات، وتعيد رسم موازين القوة من داخل الشاشات.
لكن وراء هذا البريق التقني، تبرز الأسئلة الأخطر:
هل يمكن لأي دولة أن توازن بين الأمن والحرية حين تصبح المعلومة سلاحًا؟
وهل نحن نعيش اليوم بداية“عصر المراقبة الكاملة”حيث لا يبقى شيء خارج الرؤية؟
🔻 للاطّلاع على الفيديو وقراءة الورقة التحليلية الكاملة، يُرجى التمرير إلى الأسفل.
🔹 التحالف غير المرئي: كيف حوّلت واشنطن وتل أبيب الذكاء الرقمي إلى سلاح مراقبة عالمي؟
حين تتحالف الخوارزميات مع السلطة، يصبح الصمت نوعًا جديدًا من المراقبة.

التعليقات